وصف سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الأربعاء، “تقرير الكرملين” الأميركي بالـ “خطوة قصيرة النظر من قبل واشنطن، والتي تؤثر سلبا على الاتصالات الثنائية”، مشيراً الى أنه “لن يغير من السياسة الخارجية الروسية”. وقال باتروشيف للصحفيين إن “تقرير الكرملين” محاولة جديدة من قبل واشنطن للتهديدات الخارجية لإخفاء المشاكل الداخلية.
وقال باتروشيف إن، “المسار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الشؤون الإقليمية والدولية، والذي ينطوي على مواجهة هذه التهديدات الخارجية الوهمية مثل روسيا والصين، أولاً وقبل كل شيء يهدف أساسا إلى صرف انتباه الأميركيين العاديين عن الوضع الداخلي المعقد في الولايات المتحدة، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة، وعدم قدرة السلطات على إيجاد حل فعال للمهام التي تواجههم، بما في ذلك وبسبب التناقضات بين الوزارات والإدارات “. هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس أن على روسيا في المقام الأول أن تشغل نفسها بمسائلها الداخلية، وفق قاعدة ” الكلاب تنبح والقافلة تسير”.
وقدمت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين الماضي، إلى الكونغرس تقريراً حول فعالية العقوبات ضد روسيا، ويدعي واضعوها، أن موسكو فقدت مليارات الدولارات من عقود الدفاع بسبب العقوبات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية