قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل إن زيارة الرئيس محمود عباس، المقررة إلى موسكو، في فبراير/شباط المقبل، ستبحث الآليات المقترحة لإدارة ملف المفاوضات، والموقف الدولي من العملية السياسية. وأضاف “نوفل”، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة دور روسيا المنتظر في العملية التفاوضية.
وأشار إلى لقاء جمعه، أمس الإثنين، بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، من أجل التحضير للزيارة. وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، أشار السفير الفلسطيني، في حديث للأناضول، أن عباس سيجري زيارة لموسكو في 12 فبراير المقبل، تستمر يومين. ولفت إلى الرئيس الفلسطيني سيبحث مع المسؤولين الروس “الإسراع في التقدم برؤية أو مبادرة جديدة للسلام”. واعتبر أن الخطوة تكتسب أهميتها عقب القرار الأمريكي المتعلق بالقدس، “والانسحاب الأمريكي التدريجي من عملية السلام”.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً للكيان الإسرائيلي والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة. ومنذ أبريل/نيسان 2014 توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب عام 1967 كأساس لحل الدولتين.
المصدر: وكالة الأناضول