أكد حزب الاتحاد في بيان أن “الأحداث التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، والناتجة عن تسريبات غير مسؤولة، والتي تمس برئيس مجلس النواب نبيه بري لم تكن في موقعها، ولا تخدم مسيرة الإستقرار في البلاد، وتلك التصريحات تمس بالوحدة الوطنية في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان إلى المزيد من الإستقرار والوحدة. ففتح الأبواب على فرقاء وإقفالها في وجه حلفاء، هي سياسات ملتوية خاطئة، وقد جرب لبنان سياسات الإلغاء، التي جرت الويلات على الوطن، فالمصلحة الوطنية تتطلب تعاون الجميع وعدم رمي التحليلات المسيئة في سوق البازار الإنتخابي، الذي لا يحصد إلا العاصفة”.
وأمل الحزب من “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التدخل السريع لمعالجة هذه المشكلة وإطفاء هذه الشرارة المقلقة، لوضع المسار السياسي أمام الضوابط الوطنية والقانونية وعدم ترك البلاد أسيرة اجتهادات فردية غير صائبة”، معتبرا أنه “من الأجدى استيعاب ما جرى بتقديم إعتذار عما ارتكب من خطأ حفاظا على نسيجنا الوطني، لأن الرئيس نبيه بري لا يمثل طائفته فقط من خلال موقعه الوطني ولكنه يمثل رمزا من رموز الوطن، وعدم فتح ثغرات قد ينفذ منها أعداء الوطن وتطيح بالإنجازات الوطنية التي تحققت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام