عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة النائب السابق الحاج حسن حب الله وحضور الأعضاء ومسؤولي الفصائل الفلسطينية واللبنانية حيث ناقشت آخر التطورات المتعلقة بالقرار الأميركي الأخير بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وتداعيات هذا القرار على القضية الفلسطينية والسبل الآيلة لمواجهته.
وتوجهت اللجنة بالتحية لكل أهلنا المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين ينتفضون يوميا ومنذ إعلان القرار ليعبروا عن غضبهم أمام الصمت الذي يلف بعض الحكام والأنظمة في الدول العربية ويقدمون يوميا الأسرى والجرحى والشهداء على مذبح الحرية .
وأكدت اللجنة على ضرورة التصدي للقرار المشؤوم بتفعيل عمل الانتفاضة في فلسطين المحتلة وتعزيز برامجها وأدائها إلى جانب المقاومة كخيار عملي وناجح في مواجهة المشروع الصهيو- أميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمرير ما سمي بصفقة القرن .
ونوه المجتمعون بالعمليات البطولية التي نفذها أبطال فلسطين وخصوصا عملية نابلس الأخيرة وعملية جنين والتي قوضت المنظومة الأمنية الصهيونية في الضفة الغربية والتي أظهرت إصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني وتصميمه على مقاومة الاحتلال .
وأعلنت اللجنة عن رفضها المحاولات الأميركية والصهيونية التي تسعى إلى إنهاء وكالة الاونروا وتحويل عملها إلى المفوضية العليا للاجئين ودعوا الأمم المتحدة إلى تخصيص ميزانية ثابتة لوكالة الانروا حتى تتمكن من الاستمرار في عملها .
المصدر: موقع المنار