استقبل رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق في دارته في برقايل عكار، الامين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، وتم البحث في الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة إلى ملفات إسلامية.
وبعد اللقاء تحدث الشيخ عبدالرزاق معتبرا “أن استقبال الأميركي في لبنان والسماح له بالتدخل المصرفي أمر مرفوض وإعتداء على السيادة اللبنانية واتهامه للمقاومة بإدعاءات كاذبة هو تطاول سافر على الشعب اللبناني ونحن نفتخر ونعتز بالمقاومة ورجالها”.
ولفت الى “أن أي تعامل أو تطبيع مع العدو هو اعتداء على كرامة اللبنانيين وإهانة للشهداء الذين ضحوا بدمائهم ضد هذا العدو من أجل لبنان والمطلوب من كل وسائل الإعلام أن تشارك في حملة الرفض لكل أنواع التطبيع مع هذا العدو”، مطالبا كل القوى السياسية والشعبية “بتحصين لبنان بموقف موحد ضد أي تطبيع مع العدو الصهيوني”.
وتحدث الشيخ شعبان، فقال “تباحثنا مع الشيخ ماهر عبدالرزاق في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة وأهمها قضية صمود الشعب الفلسطيني في إنتفاضته الثالثة التي تحولت إلى مشروع العودة الدائمة إلى كل فلسطين واعتبارها المشروع الأساس للشعب الفلسطيني بعد قرار ترامب بنقل السفارة إلى القدس”.
وعن موضوع الإستحقاق النيابي المقبل، قال “يجب أن يكون على قاعدة خير الناس أنفعهم للناس والبعد عن سبل التحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي للوصول إلى سدة البرلمان وأن تكون البرامج الإنتخابية إنمائية بحتة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام