قدمت الولايات المتحدة والأردن وبريطانيا وفرنسا والسعودية خطة للمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لإحياء مفاوضات جنيف، لكن الوثيقة لم تشمل مصير الرئيس بشار الأسد.
ولم تُشر الدول الـ 5 في هذه الوثيقة إلى مصير الرئيس الأسد في أمر اعتبره متابعون إشارة إلى قوة موقفه الراهن في الصراع.
وقال ممثل منصة موسكو في “هيئة التفاوض” للمعارضة السورية، سامي بيتنجانة، إنّ “الورقة” التي قدمتها الدول الخمس تنتهك القرار 2254، واصفاً إياها بـ”الانتهاك المباشر” لحق الشعب السوري في تقرير المصير.
وأضاف في تصريح لقناة روسيا اليوم، إنّ أصحاب الوثيقة ينصبون أنفسهم وصيّاً على الشعب السوري ويحددون له مسبقاً شكل دولته.
المصدر: روسيا اليوم