اعلنت الجمعية التأسيسية في فنزويلا ان الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ستجرى قبل نهاية نيسان/ابريل من العام الجاري، ما يعني تقريب موعد الاقتراع الذي يأمل الرئيس نيكولاس مادورو ان يفوز بنتيجته بولاية رئاسية ثانية في مواجهة معارضة منقسمة.
وكان من المقرر ان تجرى الانتخابات نهاية العام الجاري، الا ان محللين كانوا توقعوا ان يعمد مادورو الى تقريب موعد الانتخابات من اجل الاستفادة من الافضلية على خصومه الذين تكبدوا سلسلة خسائر مؤخرا.
وأكد ديوزدادو كابيو، وهو احد كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي. امام الجمعية التأسيسية، ان مادورو سيكون المرشح الاوحد للحزب في الانتخابات الرئاسية. وقال كابيو “لن تكون لدينا مشكلة. لدينا مرشح واحد فقط لمواصلة الثورة”، فيما هتف مندوبو الحزب “نيكولاس نيكولاس”.
ومادورو الذي يبلغ من العمر 55 عاما لم يعلن بعد ترشحه رسميا، علما ان نائب الرئيس طارق العيسمي كان اعلن العام الماضي خلال احد التجمعات الحزبية انه سيترشح لولاية ثانية.
قال كابيو ان المجلس الوطني الانتخابي، الذي تتهمه المعارضة بالتبعية للحكومة، سيعين موعدا محددا لاجراء الانتخابات، وان هذا الموعد سيكون “قبل 30 نيسان/ابريل”.
واعلن كابيو ان قرار تقريب موعد الانتخابات، التي كانت مقررة في كانون الاول/ديسمبر 2018، جاء ردا على فرض الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات ضد فنزويلا، قال كابيو انها تهدف فقط الى “تغيير الحكومة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية