يرتبط شهر رمضان في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلا والنوم نهارا. وهذا النمط من الحياة يختلف من بلد مسلم إلى بلد آخر؛ حيث يبدو أن العادات السائدة في المجتمع تؤثر في نمط حياة الفرد خلال الشهر الكريم.
اتخاذ قيلولة خلال ساعات النهار هو أمر مفيد لصحة الإنسان الصائم، فحاجة الجسم إلى النوم في شهر رمضان المبارك هي من أكثر الأمور التي يشعر المرء بها، ولكن حياة الصائم وطبيعة عمله قد لا تسمح له القيام بذلك، لا سيما إذا كان عمله يتطلب الجلوس خلف المكتب واستقبال العملاء والزبائن لساعات طويلة.
إن كنت متخوفا من هذه المشكلة، إليك أبرز النصائح:
– تجنب قدر المستطاع التغيير المفاجئ في مواعيد النوم أثناء الشهر المبارك.
– إسعَ للحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل، ذلك أن النوم في النهار لا يبدو مريحا كساعات الليل.
– خذ قيلولة قصيرة أثناء النهار من أجل استعادة النشاط والقدرة على السهر ليلاً.
– إجعل النوم من أبرز الأولويات في حياتك الإجتماعية، ولا بد من احترام مواعيده بصفة يومية وبطريقة منتظمة.
– اهتم بانتظام مواعيد الأكل وتجنب الإفراط في الطعام، لا سيما قبل الدخول إلى النوم تجنبا لتراكم الدهون في الجسم و منعا لتلبك المعدة، الأمر الذي يمنع المرء من النوم براحة.
– لا تفرط في تناول الطعام الذي يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، كالسكريات مثلا اوالمواد الدسمة خلال أوقات الليل، ذلك أنها تسبب ارتباكا في الجهاز الهضمي الأمر الذي يؤثر سلبا على نومك ليلاً.
– كُن دائما منظما، وحافظ على راحة جسمك و كذلك على طريقة النوم السليم حتى تتمكن من تمضية شهر رمضان المبارك بصحّة جيّدة.
وينتج عن السهر نقص حاد في عدد ساعات النوم خلال الليل لدى البعض مما قد يسبب الخمول والنعاس وتعكر المزاج خلال النهار.
المصدر: صحف ومواقع