رأى تيار الفجر أن اقتحام آﻻف المستوطنين الصهاينة حي باب العمود وصوﻻً إلى حائط البراق تمثل خطوة تؤكد عمق الصراع التاريخي العقائدي بين الأمة الاسلامية وبين قتلة اﻷنبياء من أصحاب التمييز العنصري بين البشر من جهة أخرى.
وفي بيان، قال التيار إن هذا العدوان الصهيوني الجديد جاء “في ظل الغفلة العربية العارمة التي تعم واقعنا العربي الرسمي وتمتد لتطال واقعنا الشعبي واﻻجتماعي حتى باتت قضية القدس المركزية نسيا منسيا في ظل القضايا الهامشية البديلة … وﻻيشذ عن هذه القاعدة إﻻ رجال المقاومة في لبنان وفلسطين وخاصة أولئك المرابطون في المسجد اﻷقصى من الشباب والنسوة والفتيان الذين يحرسون المقدسات ويدافعون عن شرف هذه اﻷمة وعن عزتها وكرامتها.”
وبمناسبة الذكرى التاسعة واﻷربعين ﻻحتلال بيت المقدس وجه التيار التحية الى أهلنا الصامدين والصائمين حقا الذين يذودون عن حياض هذه اﻷمة ويعملون على ايقاظ الغافلين والغارقين في أتون الفتن الطائفية والمذهبية المقيتة المتحركة لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب. وأكد على أهمية السعي والعمل الدؤوب من أجل توحيد طاقات اﻷمة وجهودها لتحرير أوطاننا وإراداتنا السليبة والنهوض بشعوبنا المضطهدة والرازحة تحت نير الهيمنة اﻻستعمارية اﻷجنبية .