أحرقت مجموعة من المتظاهرين في سكوبي علم الناتو في يوم زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إلى مقدونيا.
وذكرت قناة “تلما” التلفزيونية أن “المتظاهرين أحرقوا علم حلف الناتو، ولاحقوا رئيس الوزراء (المقدوني) زوران زايف وأعضاء الحكومة، بالصرخات والصفير”.
وتحدث ستولتنبيرغ، اليوم الخميس في الجمعية البرلمانية للجمهورية، وقال لنواب وأعضاء مجلس الوزراء، إن مقدونيا لا يكفيها بأن تحل مشكلة تسمية البلاد، للانضمام إلى الناتو، وأنه يتعين على سكوبي، الرسمية مواصلة الإصلاحات وتحسين العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة وزيادة الاستثمار في الدفاع. في الوقت نفسه، جرت مظاهرة احتجاجية أمام مبنى البرلمان.
هذا وتشارك مقدونيا منذ عام 1999في خطة عمل الإعداد لعضوية الناتو، في قمة الحلف في بوخارست، عام 2008، دعيت البلاد للانضمام إلى الحلف ( حلف شمال الأطلسي)، شريطة أن تجد، جنبا إلى جنب مع اليونان، حلا مقبولا للطرفين بشأن مسألة اسمها.
وبرز الخلاف مع اليونان بسبب اسم جمهورية مقدونيا، اليوغوسلافية السابقة، بعد خروج الجمهورية من يوغوسلافيا في عام 1991، وتسعى أثينا لتغيير اسم الجمهورية المجاورة، لتجنب الخلط بينه وبين المنطقة اليونانية مقدونيا، وتعترض في ضوء ذلك، على انضمام سكوبي إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ووفقا لليونان، اسم “مقدونيا” يعكس سياسة مطامع، وقد يسبب مطالب إقليمية من قبل سكوبي وفي الوقت نفسه، لا تمانع أثينا، إذا أضيف لكلمة “مقدونيا” تعريف جغرافي. وتطلب اليونان حتى يتم حل الخلاف تسمية البلد المجاور، بـ “جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة”، وبهذا الاسم تنضم الجمهورية إلى الأمم المتحدة.
المصدر: سبوتنيك