أعرب السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف الخميس، عن ثقته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يتخل عن هدف تحسين العلاقات الروسية – الأميركية. وقال السفير لسبوتنيك “جاء دونالد ترامب إلى السلطة بمزاج تحسين العلاقات الثنائية، وأنا واثق من أن رئيس الولايات المتحدة لم يتخل عن هدفه، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذه الخطط. أولا وقبل كل شيء، نظرا لأن العلاقات الروسية الأميركية أصبحت رهينة للصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، استمرت العلاقات الثنائية خلال العام بالتدهور”. وأضاف “على خلفية الهستيريا المناهضة لروسيا التي اجتاحت واشنطن، واصل خصومنا ترويج مزاعم وهمية حول “التدخل الروسي”.
وأوضح متابعاً “تحت هذه الذريعة، أقر الكونغرس في الصيف الماضي، قانون عقوبات ضد بلادنا، ما أضطر ترامب للتوقيع عليه، العنوان يتحدث عن نفسه – “حول مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات”، ثم كانت هناك مصادرة غير قانونية لمنشآت الممتلكات الدبلوماسية مع التفتيش اللاحق وإزالة الأعلام الوطنية لروسيا الاتحادية، وانتهاك حقوق وسائل الإعلام الروسية، التي تم إجبارها على التسجيل كعملاء أجانب وتجريدها من الاعتماد في الكونغرس، كما تفاقمت مشاكل التأشيرات”. وخلص أنطونوف بالقول، إن ” جميع هذه الخطوات، بالطبع، ولاحقاً دمرت أساس التعاون الروسي- الأميركي”. يُذكر أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، كان يدعو سابقا، خلال حملته الانتخابية، إلى تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه بعد انتخابه رئيسا للبلاد، بدأت الأمور تسير في اتجاه التدهور المستمر للعلاقات الثنائية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية