أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الخميس، أن الولايات المتحدة “ستواصل ترهيب كوريا الشمالية بأسلحتها الاستراتيجية إلى حين تخلي بيونغ يانغ عن سياستها في مجال الأسلحة النووية والصواريخ”. وجاء في بيان الخارجية الكورية الجنوبية عقب اللقاء الثاني الذي عقده الفريق الاستشاري الرفيع المستوى المعني بالردع المعزز في واشنطن “قرر الطرفان مواصلة نشر الوسائل الاستراتيجية الأميركية في جمهورية كوريا وبالقرب منها على أساس التناوب، طالما بقي التهديد الصاروخي النووي من قبل كوريا الشمالية، قائما.”
وذكر البيان، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على تشديد الإجراءات الهادفة لضمان الردع المعزز لكوريا الشمالية. وأشار البيان إلى أنه مثل الجانب الكوري الجنوبي في هذا اللقاء نائب وزير الخارجية ليم سون نام ونائب وزير الدفاع سو جو سوك، وشارك من الجانب الأميركي نائب وزير الخارجية توماس شينون وكبير المستشارين السياسيين دافيد تراختنبيرغ. من الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، توصلتا في ختام لقاءات بين الجانبين على مستوى عال، إلى اتفاق حول مشاركة رياضيي كوريا الشمالية في الدورة الأوليمبية في بيونغ تشانغ، بالإضافة إلى إجراءات سيقوم باتخاذها الطرفان لتطبيع العلاقات الكورية – الكورية. كما سيتم وقف إجراء التدريبات الأميركية – الكورية الجنوبية، أثناء تنظيم دور الألعاب الأوليمبية فقط، ما قد يثير رد فعل سلبي للغاية من قبل كوريا الشمالية.
هذا وتطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالتخلي عن تجاربها النووية والصاروخية، في الوقت الذي تقوم فيه بيونغ يانغ – ورغم العقوبات الدولية المفروضة عليها – بمواصلة تجاربها رغبة منها بصناعة الرؤوس النووية والصواريخ بعيدة المدى، من أجل حماية أمن البلاد، مما تصفه، العدوان الأميركي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية