انطلقت في العاصمة التركية أنقرة، عصر اليوم الأربعاء، أعمال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس، رجب طيب أردوغان، لبحث العملية العسكرية المرتقبة في عفرين السورية.
وأفادت وكالة “الأناضول” الرسمية بأن “من المنتظر أن يتناول الاجتماع، وهو الأول لمجلس الأمن القومي هذا العام، التطورات الداخلية والخارجية واتخاذ قرار بتمديد حالة الطوارئ في البلاد إلى جانب ملف عفرين”.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن توعد الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، بأن تقضي قوات بلاده على المسلحين الأكراد شمال سوريا في حملة ستبدأ “في أقرب وقت” مدعومة من المجموعات المسلحة السورية “لتحرير مدينتي عفرين ومنبج” في ريف محافظة حلب.
وجاء هذا التصعيد على خلفية إعلان الولايات المتحدة عن بدء تشكيل ما أسمته بـ”القوة الأمنية الحدودية” ومن المتوقع أن يضم قوامها 30 ألف مقاتل وتخضع لقيادة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأكدت السلطات التركية أن مدينة عفرين الواقعة شمال سوريا والتي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها “وحدات حماية الشعب” تمثل خطرا حقيقيا على الأمن التركي.
المصدر: وكالة الاناضول