قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إنّ بلاده تأمل من القوات التابعة لبلدان صديقة لتركيا، تجنّب الوقوع في خطأ الظهور إلى جانب التنظيمات الإرهابية خلال العملية المرتقبة على مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية بولاية طوقات وسط البلاد. وأعرب أردوغان عن أمله في أن تتخذ تلك القوى مواقف تليق بها، تجاه عملية تطهير عفرين من العناصر الإرهابية. وتابع قائلاً: “في الأيام المقبلة، نواصل في عفرين (شمالي سوريا) عملية تطهير الحدود الجنوبية لبلادنا من الإرهاب والتي بدأناها مع انطلاق عملية درع الفرات”.
وأردف :” على الرغم من كل شيء، نعتقد بوجود مصالح مشتركة لنا مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونأمل بأن نتحرك معا، وهذا وقت تقديم الدعم لتركيا والوفاء للشراكة الاستراتيجية، وننتظر منهم تقديم الدعم للمساعي المشروعة التي تبذلها تركيا”.
فيما يتعلق بمنظمة “غولن” قال الرئيس التركي، “ذلك الدّجال القابع في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية (غولن) ابتدع لنفسه ديناً جديداً من خلال تحريف الإسلام، وقدّس الكذب والافتراء، وكل ذلك من أجل تحقيق طموحاته الشخصية”. وأضاف “إن أتباع هذه المنظمة (غولن الإرهابية) لا توجد خطيئة أو خيانة لم يرتكبوها، بعد أن باع بعضهم روحه بدولار وبعضهم الآخر بـ 50 ألف دولار”.
وأكد أن الدولة التركية أصبحت أقوى، بعد اتخاذ التدابير الكفيلة بـ”استئصال الخلايا السرطانية من أتباع منظمة غولن من مؤسسات الدولة”.
المصدر: وكالة أنباء الأناضول