دعا أمين عام حزب المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، اليوم الأحد، المجلس المركزي الفلسطيني، إلى تنبي “المقاومة الشعبية”، ودعم دعوات مقاطعة إسرائيل حول العالم.
وقال في بيان صحفي إنه ” يجب العمل وفق استراتيجية وطنية لتغيير ميزان القوى، باعتماد المقاومة الشعبية الشاملة، وحركة المقاطعة وفرض العقوبات (BDS)، وتحقيق وحدة وطنية حقيقية، وبناء قيادة وطنية موحدة”.
وتعرف حركة مقاطعة إسرائيل المعروفة اختصارا بـ(BDS)، نفسها بأنها “حركة فلسطينية المنشأ، عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”. وتدعو الحركة دول ومؤسسات العالم، إلى مقاطعة إسرائيل في كافة المجالات، حتى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وقال البرغوثي إن المجلس المركزي أمام فرصة تاريخية لـ “شق طريق جديد مختلف في الصراع مع الاحتلال الإٍسرائيلي”. وأضاف:” آن أوان إدراك أننا كفلسطينيين لسنا في مرحلة حل للصراع مع الحركة الصهيونية وإسرائيل، بل في مرحلة نضال وكفاح من أجل أهداف شعبنا في الحرية والعودة والتحرير”. ولفت إلى أن المطلوب من “المجلس” والذي كان مسئولا عن إقرار اتفاق أوسلو، أن يقر بأن نهج التفاوض، ونهج أوسلو قد فشل وانتهى.
وتبدأ في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير. والمجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد الإسلامي”. وعقد المجلس دورته الأخيرة الـ”27″، في مدينة رام الله عام 2015.
وقال الرئيس الفلسطيني، في كلمة متلفزة، الأسبوع الماضي، إن جلسة المجلس المركزي تهدف إلى “مناقشة قضايا استراتيجية، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على مدينة القدس”.
وفي 6 ديسمبر/كانون أول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء الاناضول