رعى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن احتفالا بعنوان “نصر وطن وكرامة أمة” وتكريم فتيات مكلفات، نظمته ثانوية الهدى في الكرك، حضره الى الحاج حسن، رئيس وحدة الادارة في قوى الامن الداخلي العميد اسعد الطفيلي، النائب السابق سليم عون، ممثل العمل البلدي في “حزب الله” هاني فخر الدين، القاضي عصام ضاهر، فعاليات اجتماعية وثقافية ومهتمون.
وأكد الحاج حسن في كلمته، “مواصلة المقاومة ومقاتلة مشروع اميركي – اسرائيلي بيافطة تدعي الاسلام، وتقاتل فرقة من الجيش الاميركي – الاسرائيلي أفرادها يدعون انهم اسلاميون، نعم نحن نقاتل هذا المشروع لانهم أصحاب أهداف تقسيمية وتمزيق المنطقة سنة – شيعة – عربا اكرادا – مسلمين مسيحيين حتى نصبح دويلات متقاتلة تحت عنوان “الشرق الاوسط الجديد”، فيسهل السيطرة على اقتصادها وثرواتها. وهنا أسأل: ماذا فعل الآشوريون في سوريا والأيزيديون في العراق، ما هو حجمهم وتأثيرهم؟، لكنهم يسعون الى تفكيك المنطقة وضرب مشروع المقاومة الذي ما زال صامدا وقلب الأمة”.
وتابع: “في 25 أيار عام 2000 انتصرت المقاومة، لم يكن وقتها سوريا ولم يذهب “حزب الله” الى سوريا، ولم يكن يظهر الربيع العربي ، ومنذ 2001 بدأ الحديث عن هلال مذهبي بهدف ضرب محور المقاومة ، يومها كان محور المقاومة وسيبقى، وهم يهدفون الى اسقاط عناصر قوتها ومقاومتها”.
أضاف: “سنبقى مجتمعين وموحدين، فالميزان بيننا ليس مسيحيتنا أو إسلامنا أو طائفتنا، انما الميزان سيبقى معرفة الحق وأصله، ومن هو مع فلسطين هو مع الحق ومن هو ضد هذا المشروع الاميركي فهو على حق، ومن يرفع لواء الوحدة ويرفض لواء الفتنة والمذهبية فهو على حق، أما الذين نفذوا آلاف العمليات الانتحارية في “النصرة” و “داعش” فليروننا عملية واحدة على الاسرائيليين كي نصدق أن لديهم مروحة من الاعداء ومن ضمنها اسرائيل ، لكن هل تبقى اسرائيل بأمان ولا أمان لأبناء أمتنا، فهذا انحراف خطير”.
وتناول رئيس جمعية الهدى الشيخ الدكتور جعفر المهاجر المعاني السامية التي انطلقت منها مهمة التكليف الشرعي، فأشار الى “الدور النهضوي المشروط بعملية التربية”.
وختاما، تم توزيع هدايا على المكلفات.