دان وزير الخارجية الاميركي جون كيري “عسكرة” بكين للاراضي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وحذر الصين من اي “استفزاز” في هذه المنطقة.
وفي مؤتمر صحافي في العاصمة المنغولية اولان باتور، قال كيري الذي سيتوجه الى بكين مساء الاحد نعتبر منطقة جوية للدفاع والتعريف فوق جزء من بحر الصين الجنوبي عملا استفزازيا ويزعزع الاستقرار سيؤدي تلقائيا الى تصعيد التوتر”.
وبعد زيارته لاولان باتور، يصل كيري مساء الاحد الى بكين من اجل “حوار استراتيجي واقتصادي” سنوي بين القوتين العالميتين، ويفترض ان يهيمن التوتر في بحر الصين الجنوبي على هذه الاجتماعات الصينية الاميركية الاثنين والثلاثاء في بكين.
وقال كيري “ندعو الصين الى عدم اتخاذ اجراءات احادية بشكل استفزازي”، مؤكدا ان الولايات المتحدة “ليست منحازة لاي طرف في المطالب” المتعلقة بالاراضي، واكد انه “من الاساسي الا تتخذ اي دولة اجراءات احادية الجانب لعسكرة المنطقة”.
ويمضي كيري نهار الاحد في اولان باتور عاصمة منغوليا “الشريكة الاستراتيجية الرائعة” و”الديموقراطية الشجاعة” كما وصفتها وزارة الخارجية الاميركية.
من جهة اخرى، قال كيري في المؤتمر الصافي المشترك مع نظيره المنغولي لونديغ بوريفسورين ان “منغوليا حققت تقدما ملحوظا لديموقراطية فتية”، واضاف “لديك الصين من جانب وروسيا من الجانب الآخر وهناك دائما ضغط كبير”، ووصف منغوليا بانها “واحة للديموقراطية”.
واشار دبلوماسي اميركي الى ان منغوليا المستقلة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي قبل 25 عاما “تعتمد على روسيا للحصول على ثلاثة ارباع” احتياجاتها من النفط و”على الصين لحوالى تسعين بالمئة من مبادلاتها التجارية”.
وسيتناول كيري الغدار مع الرئيس تشياغين البجدورج ويطلق برنامجا جديدا لوكالة المساعدات الاميركية التابعة لوزارة الخارجية (يو اس ايد) ويحضر مهرجانا للفروسية اتي تشتهر بها منغوليا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية