تتركز الانظار صوب المجلس المركزي الفلسطيني، المزمع عقده في 14 من الشهر الجاري، ومن المنتظر أن يصدر في أعقابه قرارات حاسمة للرد على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
ومع اقتراب الجلسة تركزت الأضواء حول المشاركة الفصائلية، لا سيما وأنها تحمل عنوانا بارزا شكل نقطة اجماع للفلسطينيين الا وهي القدس.
وتلقت حركتا “حماس والجهاد الاسلامي” دعوة للمشاركة في الدورة الـ28 للمجلس، وما زال قرار مشاركتهما غير واضح.
من جهته أكد عضو المجلس الوطني خالد مسمار أن “كلمة هامة للرئيس محمود عباس ستكون خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي التي ستعقد مساء 14 الشهر الجاري اضافة لكلمة رئيس المجلس الوطني، فيما ستعقد الجلسات الفعلية صباح اليوم التالي”.
وقال مسمار إن “جلسة المجلس المركزي ستبحث اعادة دراسة الوضع السياسي واتخاذ القرارات المناسبة في ظل التعنت الأمريكي والاسرائيلي اضافة لملف الوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة”.
بدوره، شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن على “أهمية اجتماع المجلس المركزي سيما في ظل تنكر الادارة الأمريكية لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكذلك ما تقوم به حكومة الاحتلال على الأرض من فرض وقائع جديدة”.
وأكد محيسن أن “هذا الاجتماع يجب أن تتمخص عنه قرارات مصيرية ترتقي لمستوى التحديات التي تواجهها قضيتنا”، وأشار الى “اجتماعين هامين لمركزية حركة فتح يوم الجمعه ولتنفيذية المنظمة سيعقدان تحضيرا لاجتماع المركزي”.
كما وستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا لها السبت المقبل تحضيرا لعقد جلسة المجلس المركزي.
المصدر: وكالة معاً