التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الأربعاء بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فان الرئيس الفلسطيني اطلع ضيفه على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية عقب قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وقالت “وفا” إن الرئيس عباس أكد أن الجانب الأميركي بهذا القرار المجحف، أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، ما يستدعى تشكيل ألية دولية لحل “الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي”.
وأشار الرئيس محمود عباس إلى الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه أوروبا، لما لها من ثقل سياسي واقتصادي، مشيدا بالدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده الوطني.
وشدد الرئيس على حرص الجانب الفلسطيني على تطوير العلاقات الثنائية مع إيرلندا، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، مثمناً التصويت الإيرلندي لصالح القرار الخاص بالقدس في الأمم المتحدة، بما في ذلك الدعم الدائم والمستمر لحل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة.
من جانبه أكد الوزير الإيرلندي دعم بلاده الكامل لمبدأ حل الدولتين، واستعدادها للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة.
يذكر أن ترامب اعترف، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكلف وزارة الخارجية بنقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس، وهو ما رفضته السلطة الفلسطينية، واعتبرت أن أميركا، بهذه الخطوة، فقدت دورها كوسيط محايد في مفاوضات السلام مع الإسرائيليين.
المصدر: سبوتنيك