أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، استمرار التنسيق والتشاور الثنائي حول سبل الحد من التداعيات السلبية للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وذكرت الخارجية الأردنية في بيان، أن الوزيرين اتفقا خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي، على أن “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، هو أساس تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة”، كما أطلع الصفدي نظيره التركي على مخرجات اجتماع الوفد الوزاري العربي الذي استضافته المملكة السبت الماضي، بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية.
والسبت الماضي، استضافت العاصمة الأردنية اجتماع الوفد الوزاري العربي المصغر المكلف بمتابعة الآثار السلبية للقرار الأمريكي حول القدس، ونقل السفارة للمدينة المحتلة. ووفق المصدر نفسه، اتفق الوزيران أيضا على تنسيق الجهود لحث دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967.
وبحث الصفدي ونظيره التركي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للقمة الإسلامية، القضايا الإقليمية إضافة إلى العلاقات الثنائية. وأشاد الوزيران بالتطور المستمر الذي تشهده علاقات البلدين في جميع المجالات، تنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ولفتا إلى النتائج الهامة للقاء القمة بين الملك الأردني والرئيس التركي في أنقرة، الشهر الماضي، والزخم الذي وفرته هذه النتائج لزيادة التعاون والتنسيق.
المصدر: وكالة نباء الاناضول