بالتعاون مع المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم أقام مركز الإمام الخميني(قده) بمناسبة رحيل الإمام الخميني لقاء تحت عنوان ” الفكر الإسلامي وتحديات الأنسنة” في مبنى الإدارة العامة للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم-طريق المطار- برعاية العضو في المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران المفكّر الإسلامي حسن رحيم بور ازغدي.
بور ازغدي القى كلمة تطرق فيها لأوضاع المنطقة منطلقًا من المكانة التي احتلّها حزب الله وشبابه نتيجة جهاده ضد العدو الصهيوني في قلوب العرب .
وأضاف “هذا ما زاد من غضب أمريكا والغرب وجعلها تحيك المؤامرات للقضاء على حزب الله، وتلاقى ذلك مع حسد الذين كانوا يعتبرون أنّ حزب الله قد أخذ من ساحتهم، كل ذلك أدّى الى تقوية التيارات التكفيرية فأنتج ذلك القاعدة وداعش والنصرة وما شابه ذلك”.
وأضاف الدكتور ازغدي أنّ نصاعة ماضي حزب الله وجهاده النموذجي قد ترك الأثر الجيد لدى المفكرين الغربيين وجعلهم يقارنون ما بين اسلام حزب الله وايران وإسلام الجماعات التكفيرية، وهذا ما لوحظ في كلمات بعض هؤلاء المفكرين.
واكد ان ” الخط السائد في ايران هو الخط الذي أسسه الإمام الراحل الخميني(قده) ويُكمله سماحة الإمام القائد الخامنئي وهذا الخط هو الذي يواجه مع حلفائه في المنطقة الخط الأمريكي الصهيوني وأذنابهما، وهو المنتصر في النهاية على كل الطواغيت”.
