أكّدت السفيرة السويدية في طهران “هلنا سانغلاند” أن أوروبا والسويد تدعمان بشكل قوي وكامل تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، مشددة على ان أوروبا أعلنت مرارا أن إيران ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن السفيرة السويدية في طهران “هلنا سانغلاند” شاركت في ملتقى “أوروبا والتحولات الجيوسياسية في غرب آسيا” الذي يستضيفه مجلس العلاقات الاستراتيجية الإيرانية ويحضره عدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران، حيث ألقت السفيرة كلمة في هذا الملتقى.
وحول رؤية أوروبا والسويد للاتفاق النووي، قالت السفيرة السويدية في طهران “أوروبا والسويد تدعم بالكامل تنفيذ الاتفاق النووي، ونحن أعلنا مرارا التزام إيران بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي. سوف يرتكب الأمريكيّون خطأ كبيرا إذا لم يمددوا تعليق الحظر على إيران. وبطبيعة الحال هناك آليات ستتخذ في اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق النووي. إذا نقضت أمريكا الاتفاق النووي، يجب انتظار ردة فعل طهران في مواجهة تصرف واشنطن هذا”.
وأضافت سانغلاند أن الاتفاق النووي ليس مهما فقط من ناحية مسألة عدم انتشار الأسلحة النووية، بل من ناحية العلاقات التجارية. لأن الدول الأوروبية تعير اهتمام واسعا لتعزيز العلاقات مع إيران. أوروبا ترغب ببدء العلاقات التجارية مع إيران حيث يسهم الاتفاق النووي بتعزيز علاقات التجار الإيرانيين والسويديين؛ وعلى الرغم من كل الصعوبات الموجودة فقد حققت التجارة بين إيران والاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي نموا ملحوظا.
المصدر: وكالة تسنيم