سدت ايرانُ منافذَ الفتنةِ واعلنت بلغةٍ واثقةٍ انهاءَ الشغب ، ثم انتقلت الى القراءةِ المعمقةِ في الاسبابِ والنتائج .
الشارعُ الايرانيُ بوعيهِ وتيقُّظِه حمى البلاد ، وتحتَ الثلجِ واصلَ اليومَ مسيراتِه الداعمةَ للاستقرارِ وخياراتِ الثورة.
في سوريا محاربةُ الارهابِ خيارٌ ثابتٌ على سكةِ التحريرِ في ريف ادلب : هيئةُ تحريرِ الشامِ الارهابيةُ مصدومةٌ بتهاويها السريع ، وقادتُها كما عناصرُها اُسقطَ في ايديهم بعدَ تحريرِ سنجار الاستراتيجيةِ مع استكمالِ المسيرِ باتجاهِ مطارِ الظهور حيثُ تختلفُ الحساباتُ الميدانيةُ ويقتربُ الحسم.
في اميركا ، تداعياتُ كتابِ النار والغضب تتدحرجُ على راسِ ترامب ، وآثارُ الاوصافِ القاسيةِ والحقائقِ المكشوفة تتدافعُ على خطِ التنبؤاتِ بمصيرِ رئيسٍ غيرِ مؤهلٍ لوظفيتِه وفازَ بالرئاسةِ بالصدفة.
ورغمَ قرارِ ترامب وخدماتِه المفتوحةِ للاحتلالِ تبقى القدسُ عنوانَ المرحلةِ وشعبُ فلسطينَ محطَ الرهانِ للتحريرِ القادم ، في ظلِ محاولاتِ التطويقِ الجغرافي والامني والسياسي والضغطِ على المنظماتِ الدوليةِ لتصفيةِ مهامِها كما يحصُلُ مع الانروا.
في لبنانَ وصلٌ سياسيٌ لخفضِ التوتر، يعيدُ الكهرباءَ الى خطوطِ التوترِ العالي ، وياذنُ بحلولٍ لازمةِ المياومينَ واضرابِ الموظفينَ في مؤسسةِ كهرباءِ لبنان ، كما يملاُ خزاناتِ فاطمة غول واورهان بيه بالفيول اويل ويعيدهُما لانتاجِ التيار … اما تسييلُ الاتصالاتِ والاتفاقاتِ واخراجُها فيبقى لاجتماعِ الوزيرينِ علي حسن خليل وسيزار ابي خليل غداً في وزارةِ المالية.
المصدر: قناة المنار