المواجهةُ دخلت مرحلةً جديدةً بعدَ ان رسمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله خطوطَها العريضة..
هكذا قرأَ الصهاينةُ اطلالةَ السيد حسن نصر الله الاخيرة، مصحوبةً بالخَشيةِ من الاستنزافِ الذي تحدثَ عنهُ والذي يمكنُ أن يكونَ أقسى من الحربِ على الصهاينة..
آنَ أوانُ الانتفاضة، هيَ العبارةُ التي لم يحتَمِلْها المحللونَ الصهاينةُ، فحزبُ اللِه وايرانُ مع المقاومة الفلسطينية يمثلون بصواريِخَيهِما تهديداً غيرَ مسبوقٍ للكِيانِ العبري، الذي لن تنفعَهُ كلُ عَلاقاتِهِ المستجدةِ بانقاذهِ من الصوتِ الفِلَسطيني اِن قررَ الثورة..
ثوارُ فِلَسطينَ اَحيَيوا اليومَ جمعةَ الغضب بمسيراتٍ في غزة، والضفة على الموعدِ غداً، رغمَ وعيدِ الصَهاينة..
ايرانُ على عهدِها وموعدِها مع القدسِ وفِلَسطين، فتظاهراتُ النصرةِ للثورةِ الاسلاميةِ ورفضُ الفتنةِ والتدخلاتِ الخارجية، لم تَخلُ من الهُتافاتِ لِفِلَسطينَ وقضيتِها الحاضرةِ في وِجدانِ الايرانيينَ قبلَ ان تحضُرَ في تَجمعاتِهِم وشعاراتهِم..
ومعَ شعورِ الاميركي بالخيبةِ السريعةِ من سقوطِ مؤامرتهِ التي اَعَدَّها للثورةِ الاسلاميةِ مستغلاً عناوينَ مَطلبية، كانتِ النَزعةُ الاميريكيةُ نحوَ مجلسِ الامنِ الدوليِ في محاولةٍ جديدةٍ للتدخلِ بالشأنِ الايرانيِ الداخلي، فكان الصوتُ الروسيُ الرافضُ لهذهِ الممارساتِ الاميركي، داعياً الى احترامِ السيادةِ الايرانية..
في بلدِ السيادةِ لبنانَ الواقفِ على مرمى اشهرٍ من الانتخاباتِ، لا زالت أزمةُ الكهرباءِ المشكلةَ الأكبرَ التي تلامِسُ المعضلةَ من دونِ قدرةِ السلطاتِ المعنيةِ على حَلِّها، بل بشَّرت مؤسسةُ كهرباءِ لبنانَ بِعَتَمَةٍ مقبلة، محمِّلةً اضرابَ الموظفينَ المسؤولية..
مسؤولية السياسيين الحفاظُ على التسويةِ التي لا بديلَ عنها كما قالَ المديرُ العامُّ للامنِ العام اللواء عباس ابراهيم.
اللواءُ الذي طمأنَ للجهودِ المبذولةِ لمكافحةِ الشبكاتِ الارهابية، حذرَ اَنَ الشبكاتِ الاسرائيليةَ في لبنانَ فاعلةٌ وقائمةٌ وناشطةٌ باستمرار، لكنَّ مكافَحَتَها مستمرةٌ بالتعاونِ بين مختَلِفِ الاجهزةِ اللبنانية…
المصدر: قناة المنار