عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة وصدر عنها بيان اعتبر ان “قضية فلسطين تبقى العنوان الأول لكل المراحل التي مرت وتمر بها الأمة وخاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا”.
واشار الى ان “عودة القضية الفلسطينية لتتصدر الواجهة هي واحدة من نتائج الانتصارات التي حققها محور المقاومة، فبعد سلسلة الهزائم التي مني بها محور الشر الأميركي في سعيه لتقسيم العالم العربي وفرض الكيان الصهيوني علينا، وبتواطؤ من حكام أكثر البلدان العربية، جاء إعلان ترامب نقل سفارة بلاده في الكيان الغاصب إلى القدس الشريف ليعيد بغبائه إلى الأمة روح النضال والجهاد من جديد وليقع في شرك هو نصبه لنفسه فلم يستطع حتى المتواطئ معه في هذه المؤامرة أن يحتوي تداعيات هذا القرار الجائر وتوفرت فرصة تاريخية لمحور المقاومة لإعادة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح وتتوحد الأمة تحت لواء القضية وتتراجع إلى الوراء العصبيات على اختلافها”.
واعلن التجمع ان “شعب فلسطين اثبت من خلال حضوره المستمر في الساحات وعدم التراجع أمام الضغط الصهيوني أن هذا الشعب لو توفر له الدعم المناسب لاستطاع أن يغير وجه التاريخ، فهو يمتلك عزيمة وشجاعة قل نظيرهما، وعلى الأمة واجب شرعي وقومي وإنساني في توفير كل الدعم اللازم لهذا الشعب”.
واعتبر ان “إعلان ترامب أنه سيقطع عن السلطة الفلسطينية المساعدات التي يقدمها لها نتيجة لموقفها من قراره هو كشف للوجه القبيح له ولدولته التي تمارس الابتزاز المالي والضغط الاقتصادي لفرض قرارات على الشعوب الحرة التي ترفض المساومة على قضاياها المصيرية”.
ورأى ان “المظاهرات التي حصلت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب مطالبات محقة اُستغلت من قبل أعداء إيران لزعزعة الاستقرار والضغط على الدولة لتنشغل عن دعمها للقضية المركزية قضية فلسطين قد باءت بالفشل”.
واستنكر تجمع العلماء “اعتقال نائب رئيس المجلس العلمائي في البحرين الشيخ محمود العالي وأعتبره انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية علماء الدين وحرية التعبير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام