أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنه لم يرصد أية مؤشرات على تحضير بيونغ يانغ لاختبار صاروخي وشيك، من دون أن يستبعد احتمال قيام الشطر الشمالي بأعمال استفزازية من حيث المبدأ. جاء هذا الموقف وسط تقارير إعلامية أمريكية وتصريحات مسؤولين أمريكيين بشأن احتمال إجراء بيونغ يانغ تجرية صاروخية في وقت قريب. وقال روجي تشونغ المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية خلال مؤتمر صحفي الخميس “لم نرصد نشاطا يمكن الافتراض استنادا إليه أن كوريا الشمالية تستعد لاستفزاز صاروخي في وقت وشيك”. مع ذلك، لم يستبعد المسؤول احتمال إقدام بيونغ يانغ على “استفزازات صاروخية في أي وقت”، مضيفا أن “كوريا الجنوبية بالتعاون مع الولايات المتحدة مستمرة في متابعة الوضع”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت شبكة “سى بى إس” الأمريكية أن كوريا الشمالية استأنفت نشاطها الصاروخي في ذات الموقع، الذي أطلقت منه صاروخا باليستيا عابرا للقارات في نوفمبر الماضي. كما نقلت نيوزويك عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هناك احتمالا لإطلاق صاروخ جديد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري أو في الأسبوع المقبل. وجاءت هذه التقارير وسط تجدد الآمال في تخفيف التوتر في شبه الجزيرة، بعد أن تحركت الكوريتان لاستئناف محادثات رفيعة المستوى حول مشاركة الشطر الشمالي المحتملة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تنطلق في بلدة بيونغ تشانغ الجنوبية الشهر المقبل.
المصدر: موقع روسيا اليوم