أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء انه سيثير خلال اجتماعه المرتقب في باريس الجمعة مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان مسألة “الصحافيين المسجونين” في تركيا.
وقال ماكرون خلال تهنئته الصحافيين بالاعياد في حفل اقيم في قصر الاليزيه “في غضون ايام ساواصل البحث مع تركيا في وضع الصحافيين المسجونين والممنوعين من ممارسة مهنتهم”. واضاف “ساقوم بذلك باحترام ولكن في الوقت نفسه بدافع الدفاع عن قيمنا ومصالحنا”.
واكد الرئيس الفرنسي انه “مع تركيا، واجهنا في الاشهر الاخيرة محنتين تمثلتا باعتقال المصور الصحافي ماثياس ديباردون والطالب في الصحافة لو بورو”.
وكان ماكرون دعا في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الى استحداث منصب “ممثل خاص للامين العام للامم المتحدة لشؤون حماية الصحافيين”.
وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر أعرب ماكرون من ستراسبورغ عن أمله في “تحترم تركيا وروسيا، وكلتاهما وقعت على المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان، الالتزامات المنصوص عليها في هذه المعاهدة وفي طليعتها تلك المتعلقة بحرية الصحافة”.
وفي اول زيارة له الى فرنسا منذ الانقلاب الفاشل في تركيا في تموز/يوليو 2016 سيلتقي اردوغان نظيره الفرنسي قبل ان يستكملا محادثاتهما حول مائدة الطعام، وفضلا عن وضع الصحافيين المسجونيين في تركيا وبصورة اعم ملف حقوق الانسان في هذا البلد، ستتمحور المحادثات حول الملفات الاقليمية الاساسية مثل سوريا وقضية القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية