أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون استلام حركتي حماس والجهاد الإسلامي دعوات للدورة القادمة للمجلس المركزي تحت عنوان “القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.
وقال الزعنون اليوم الثلاثاء إن التحضيرات شارفت على نهايتها، باستكمال توجيه الدعوات لأعضاء المجلس المركزي داخل الوطن وخارجه، مشددا على أن الدورة الـ28 لها أهمية بالغة بحكم القضايا المصيرية التي ستناقشها.
وأوضح الزعنون أن الدورة القادمة ستشكل “منعطفا مهما في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني سواء على صعيد بناء الاستراتيجية والشراكة الوطنية، وإعادة النظر في المرحلة السابقة بكافة جوانبها، طالما أن إسرائيل اختارت العدوان ورفض الاعتراف بحقوقنا وبدولتنا وعاصمتها القدس”.
وأكد الزعنون أن المرحلة الدقيقة جدا التي تتعاظم فيها التحديات والأخطار تتطلب من القوى الفلسطينية “رص الصفوف وتوحيد الطاقات للتصدي بكل ثبات وقدرة لجرائم وإرهاب الاحتلال الغاصب ومن يسانده، والخروج من دورة القدس بقرارات تحمي حقوقنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.
ودعا الزعنون حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى “تلبية دعوة الوطن ودعوة القدس للمشاركة في “دورة القدس” لمواجهة القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقرار الكنيست الإسرائيلي بإسقاط مدينة القدس المحتلة من قضايا الوضع النهائي، وقرار حزب الليكود المتطرف بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وتصاعد الإرهاب والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه”.
ومن المقرر انعقاد الدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني في 14-15 كانون الثاني الجاري برام الله.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الاغا، إن المنظمة ستتخذ قرارات حاسمة وهامة ومصيرية، خلال اجتماع “المركزي”.
المصدر: وكالة معاً