زار رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق اليوم، عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار في مكتبه في بيروت.

وبعد اللقاء، قال الشيخ القطان “تداولنا في اخر التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والخارجية ويهمنا ان نؤكد ان المقاومة ستبقى شرف كل اللبنانين الأحرار بل ان حركات المقاومة هي شرف وكرامة كل أحرار العالم ونحن نجدد تأكيدنا على وجوب صون كل حركات المقاومة ودعمها بكل ما نستطيع من إمكانيات، ونحن اليوم نعيش في فلسطين المحتلة والقدس تحديدا القرار الجائر والظالم من فرعون هذا الزمان ترامب ونجدد إدانتنا لمثل هذا القرار”.

أضاف “بالنسبة لما يحصل في ايران نحن على يقين ان ما يقوم به بعض المشاغبين هم أداة للمشروع الصهيو – تكفيري الذي يريد أن يركع إيران الإسلام إيران هي التي جعلت القضية الفلسطينية القضية الأم هي التي إستبدلت السفارة الإسرائيلية بسفارة فلسطين وإيران التي تدعم كل المستضعفين في العالم ويريدون أن يركعوا هذه الدولة الإسلامية المقاومة والمجاهدة والداعمة لحركات المقاومة في العالم سيما في فلسطين ولذلك نقول أن مؤامراتهم لن تفلح وستبقى إيران الإسلام قوية بتلاحم شعبها”.

وختم الشيخ القطان “نحن في لبنان مع الوحدة الوطنية والإسلامية ونحن على يقين أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة الوحيدة التي تحفظ لبنان بقوته وأن لبنان سيبقى متلاحما فيما بين الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية واليوم تثبت هذه الحكومة أنها متجانسة وأن كل الوزراء سيعملون من أجل مصلحة لبنان والحكومة ستعمل من أجل معالجة القضايا اللبنانية وسيكون لبنان كما يريده كل اللبنانيين قويا عزيزا بتلاحم شعبه وجيشه ومقاومته”.

بدوره قال الشيخ عبد الرزاق “تباحثنا في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد أن عام 2017 هو عام الإنتصارات التي حققتها المقاومة على المشروع الإرهابي التكفيري وما ينعم به لبنان اليوم من أمن وإستقرار هو ثمرة لتلك الإنجازات التي حققتها المقاومة ونؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة، وفي الموضوع الداخلي ندعو الى الحوار والتلاقي لحل كل الخلافات العالقة وبالحوار نحمي لبنان ومؤسساته”.

اضاف “في موضوع القدس ندعو كافة الشعوب العربية الى الوقوف الى جانب القدس ودعم الإنتفاضة والمقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والإعلام، وفي الموضوع الايراني نعتبر ان التدخل السافر للاميركي والصهيوني ولكل عملائهم في الداخل الايراني هو دليل انهزام هذه القوى فهم شعروا بالهزيمة والانتصارات التي حققتها ايران ونحن نؤكد انهم سيفشلون والثورة الاسلامية في ايران محصنة بوحدة ابنائها وشعبها وايران ستنتصر كما انتصرت بكل الميادين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام