اشار مجلس أمناء حركة “التوحيد الاسلامي” في بيان اثر اجتماعه الدوري في طرابلس الى “أن العمل جارٍ على تقييم ودراسة الوضع التنظيمي للحركة في كافة المناطق اللبنانية، وخصوصا ونحن على أبواب مرحلة جديدة، تنتهي فيها ولاية الأمين العام الحالي للحركة، وبقية المكاتب حسب النظام الداخلي للحركة. ومن هذا المنطلق نعلن بداية التحضير الفعلي لإجراء الانتخابات الداخلية للحركة أول السنة الجديدة”.
وحذر المجلس من “محاولات بعض الدول وبالتعاون مع إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني الغاصب، من أجل تنفيس انتفاضة القدس وإخماد نارها، التي بدأت تلهب وتلفح الصهاينة المحتلين”، كما حذر من “المشروع المشؤوم الجديد والخطير الذي تقدم به للكنيست الاسرائيلي وزير الدفاع للعدو الصهيوني ورئيس حزب ما يسمى بـ”إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان والقاضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين”، واعتبرت الحركة هذا “المشروع الارهابي مخالفا تماما لشرعة حقوق الانسان وللمواثيق والعهود والقوانين الدولية ويتنافى مع أبسط القواعد الإنسانية، وهو مشروع لا أخلاقي ولا إنساني يهدف إلى التأثير على معنويات الشعب الفلسطيني المنتفض والثائر لكرامته دفاعا عن قدسه الشريف والاقصى المبارك وينسجم مع العقلية الإجرامية للصهانية الغاصبين”.
ولفت المجلس الى ان “الرد الطبيعي والوحيد على كل تلك المحاولات والمشاريع التآمرية هو بتصعيد انتفاضة القدس والاستمرار بالتحركات والتظاهرات والاعتصامات واللقاءات الداعمة والمتضامنة حتى يتراجع المجرم الظالم عن غيه وجبروته.
وطالب ب”قطع العلاقات وإغلاق سفارات كل الدول التي أيدت “ترامب” في قراره المشؤوم وبمقاطعة البضائع والمشتريات الاميركية نصرة للقضية الفلسطينية”.