هنأ الشيخ صهيب حبلي اللبنانيين بالعام الميلادي الجديد، وتمنى أن يحل العام القادم حاملاً معه كل معاني الخير والسلام للبنان واللبنانيين، بما يساهم في تعزيز الأمن والإستقرار الإجتماعي والإقتصادي، في ظل الأزمة التي يعاني منها غالبية الشعب اللبناني الذي ضاق ذرعاً من الأوضاع المعيشية الصعبة، وهو ما يدفع بغالبية شبابه الى الهجرة بحثاً عن سبل الحياة الكريمة، والذي ينعكس سلباً على لبنان الذي يخسر طاقاته الشابة الذين يشكلون أمل المستقبل.
من جهة ثانية أعرب الشيخ حبلي في كلمته خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا بأن يكون العام القادم، عام القضاء على ظاهرة الإرهاب الذي ضربت دولنا العربية واستهدف مواطنيها وعاث خراباً وفساداً، والمؤسف أن هذه الجرائم كانت تنفذ بإسم الإسلام، وهذا ما يستوجب من كافة المرجعيات الإسلامية أن تعمل من أجل إظهار صورة الإسلام الحقيقية.
ودعا الشيخ حبلي الى أن “تكون قضية فلسطين هي الأولوية بالنسبة الى كل الأحرار والشرفاء في العالم، وهذا ما يتطلب من قوى المقاومة أن توحد جهودها من أجل الإنتصار لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف، بهدف إسقاط مفاعيل قرار الرئيس الأميركي، لأن فلسطين لن تكون عاصمتها الا القدس، خلافاً للمؤامرات والصفقات التي يحاول بعض العرب عقدها مع الرئيس الأميركي والكيان الصهيوني، ولكنها ستزول بفعل إرادة المقاومة والتضحيات التي يبذلها الفلسطينيون على مذبح حرية القدس والأقصى وكامل تراب فلسطين من البحر الى النهر”.
المصدر: موقع المنار