قام الباحثون الأوروبيون بدراسة علمية تحليلية حددوا بنتائجها العمر الأمثل للدراسة والتعلم وارتباطه بمراحل نشاط الدماغ لدى الإنسان.
ونشرت مجلة “Nature Communications” مقالة تحدثت فيها عن أن الفترة الممتدة بين الـ 17 و20 سنة، هي العمر المثالي لتلقي واستيعاب المعلومات أكثر من سنين الطفولة أو الشيخوخة. إذ تلعب التلافيف في الجزء الظهراني من الدماغ دورا رئيسيا في نشاطه.
ولتأكيد هذه المعلومة أجرى علماء من جامعة لايدن الهولندية تجربة شارك فيها 232 شخصا تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاما، لا يشتكون من أي أمراض تتعلق بالجهاز العصبي. وكان على المشاركين حل مسائل منطقية تحتمل عدة خيارات في الإجابة باستخدام ومساعدة برامج حاسوبية.
وأظهرت نتائج تصوير دماغ المشاركين أن نشاط الجسم المخطط (جزء من تحت القشرية للدماغ الأمامي يستقبل المدخلات من القشرة المخية إلى نظام العقد القاعدية في المخ)، مرتبط بالتقدم في السن، وتبين أن هذا النشاط يبلغ ذروته في عمر ما بين 17 و20 عاما.
ووفقا للباحثين فإن نتائج هذه الدراسة تؤكد على أن سن (17-20) هو العمر المثالي والأنسب للتعلم وإدراك المعلومات على نحو أكثر فائدة وفعالية للإنسان.
المصدر: روسيا اليوم