انقذت سفينتان ليل الاثنين الى الثلاثاء عددا كبيرا من الاشخاص كانوا في ثلاثة مراكب في البحر الابيض المتوسط انطلقت من ليبيا قبل ان تسوء الاحوال الجوية، حسبما اعلن خفر السواحل في ايطاليا.
وانقذت منظمة “برواكتيفا اوبن ارمز” غير الحكومية زورقا مطاطيا كان على متنه 134 شخصا بينهم سبعة اطفال. وسينقل هؤلاء الى باخرة اكواريوس التابعة لمنظمة “اس او اس ميديتيرانيه” غير الحكومية لايصالهم الى بوزالو في صقلية.
كما انقذت بارجة حربية تابعة لعملية “صوفيا” الاوروبية ضد مهربي البشر، ركاب مركبين آخرين. وسينقل من كانوا على متن المركبين، وهم حوالي 230 شخصا، أيضا إلى الى باخرة اكواريوس، حسب ما أفاد متحدث باسم منظمة “اس او اس ميديتيرانيه”.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة أن الاشخاص الذين انقذتهم منظمة “برواكتيفا اوبن ارمز” في المياه الدولية هم “على وجه الخصوص أسر معها أطفال من باكستان وبنغلادش ومن دول في غرب افريقيا”.
وقالت نائبة رئيس المنظمة صوفي بو إن “حياة الاشخاص في خطر في البحر وفي ليبيا، اليوم، في منتصف فصل الشتاء، الأولوية المطلقة هي للذهاب للبحر وانقاذ مئات الاشخاص الذي يواصلون الفرار واصطحابهم إلى أماكن يمكن فيها حمايتهم وحيث يمكن ان تحترم حقوقهم الانسانية الاساسية”.
وبحسب صحيفة “لاريبوبليكا” فان المهربين خفضوا. خصوصا بسبب سوء الاحوال الجوية شتاء، كلفة عملية العبور الى 400 يورو للشخص الواحد مع وضع اكبر عدد ممكن من المهاجرين في الزوارق.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية