في الميلادِ المجيد، المجدُ لِفِلَسطين، والسلامُ لقُدسِها، والدوامُ لانتفاضتِها الضاربةِ في ارضِ القداسةِ كعصا المسيح..
في مهدِ السيدِ المسيحِ اجراسُ الحريةِ تُقرعُ باسمِ القدس، وعلى اسمِها امتدت يدُ عهدِ التميمي المشحوذةُ من عمقِ الانتفاضةِ لتصفَعَ الجنديَ الصِهيوني، ولو مدِدَ احتجازُها خوفاً من اصرارِها على خِيارِها..
وفي مهدِ السيدِ المسيح امهاتٌ مريمياتٌ حملن الحقَ صوتاً بوجهِ الاحتلال، فوقفنَ امامَ الصِهيونيِ المتطرفِ اورن حازان الذي اعترضَ طريقَهُنَ وشتمَ ابناءَهُنَ الاسرى متحصناً بعُضويتِهِ في الكنيست، فكُنَّ كأبنائِهِنَّ احراراً، مفتخراتٍ بمقاومينَ ربينَهُنَّ ثوارا وفدائيينَ لتحريرِ القدسِ وكلِ فِلَسطين..
مع فلسطينَ قُرِعَت اجراسُ الميلادِ في العالمِ على نيةِ السلام، وفي لبنانَ المنبعثِ بروحٍ وِفاقيةٍ بعدَ معاناةٍ سياسيةٍ انهاها اللبنانيونَ بكلِ حكمة. معاناةٍ عادت لِتَفتَحَها الصِحافةُ الاميركيةُ مصوبةً على سلوكِ محمد بن سلمان ضدَ لبنان، من اهانةِ رئيسِ حكومتهِ، الى التحريضِ على الفَوضى واثارةِ القلاقلِ الامنيةِ بِحَسَبِ صحيفةِ نيويورك تايمز الاميركية..
بِحَسَبِ القراءاتِ الميدانيةِ اليمنيةِ فاِنَ غَرَقَ اهلِ العدوانِ أَخَذَهُم الى تسعيرِ قَتلِهِم للمدنيين، واعدامِهِم للاطفالِ والنساءِ بغاراتٍ على ذمار والحديدة وصنعاء..
وفي البحرين قراراتُ اعدامٍ بحقِ المدنيينَ اصدرتها محاكمُ آلِ خليفة العسكرية، بعدَ ان عَجَزَت عسكرتُها للبلاد على مدى سنواتٍ عن اسكاتِ الاصواتِ السلميةِ المطالِبةِ بابسطِ حقوقِها المدنية..
المصدر: قناة المنار