شهدت عدة حواجز تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” استنفاراً كبيراً، ليلة أمس، في مناطق مختلفة بريف حلب الغربي على خلفية قيام “الحركة” باعتقال عدد من مسلحي “الهيئة”، لدى عودتهم من نقاطهم في مدينة عندان وبلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
وقالت تنسيقيات المسلحين إنّ “هيئة تحرير الشام” ردّت بالمثل واعتقلت عدداً من مسلحي “حركة نور الدين الزنكي” على حاجز “الرحال” التابع لها، واستهدفت سيّارة “بيك آب” لـ “الحركة”، وداهمت “مخفر الرحال”، في محيط بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، واعتقلت عدداً من مسلحي “الحركة” الموجودين داخله، من جهتها “حركة نور الدين الزنكي” استهدفت حاجز “جامع المحمود” التابع لـ “الهيئة” في بلدة كفرناها، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات في صفوف مسلحي “الهيئة”.
ويشهد ريف حلب الغربي حالة من التوتر بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام”، على خلفية الاعتقالات المتبادلة.
وفي الـ 17 من الشهر الفائت، توصلت “الهيئة” و”الحركة” إلى اتفاق صلح، ووقف الاقتتال بينهما، وذلك بعد اقتتال دام استمر 10 أيام متواصلة على خلفية اعتقالات متبادلة بينهما.
المصدر: الاعلام الحربي