حيت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، “الشعب الفلسطيني المنتفض على الإحتلال في معظم الأراضي الفلسطينية، والذي يقدم يوميا شهداء وجرحى وأسرى في مواجهاته البطولية مع جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين”.
وأكدت اللجنة، في بيان، أن “الإنتصار الدبلوماسي المعنوي الذي حصل في الأمم المتحدة، القاضي بعدم إلتزام معظم الدول بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو نتيجة لإنتفاض الشعب الفلسطيني وعدم رضوخه للاملاءات الأميركية – الصهيونية، وأن هذا الإنتصار يستحقه هذا الشعب الصامد الصابر، الذي لولاه لكانت فلسطين كاملة تحت الإحتلال”، داعية “شرفاء الأمة وأحرارها إلى المزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال التحركات والمظاهرات ضد السفارات الأميركية والإسرائلية، لأن هذه التحركات أساسية في هذه المعركة بين الحق والباطل”.
وأثنت على “المسيرة الضخمة التي أقيمت في شوارع طرابلس تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للقرار الأميركي الجائر، والتي تؤكد أن طرابلس ستبقى مع الشعب الفلسطيني وقضيته حتى التحرير الكامل”، مؤكدة “تضامنها مع الشابة الفلسطينية عهد التميمي التي اعتقلها الإحتلال”، ووجهت لها التحية على الصفعة التي وجهتها لجنود الإحتلال الصهيوني”.
واعتبرت اللجنة أن “القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين من البحر إلى النهر، وأن الإحتلال إلى زوال بفضل دماء الشهداء الزكية، وتضحيات المقاومين الأشاوس، الذين أثبتوا بالقول والفعل أن خيار المقاومة والكفاح المسلح، هو الوحيد القادر على مواجهة العدو وتحرير الأرض والمقدسات والأسرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام