اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، في بيان، أن “تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأكثرية الساحقة (نحو ثلثي دول العالم) وبأغلبية 128 صوتا ضد قرار الرئيس الأميركي المشؤوم هو انتصار للعدالة الدولية أولا، ثم انتصار للقضية الفلسطينية المحقة ولحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، ولو كان هذا الانتصار معنويا وبحاجة إلى ترجمة عملية كي يأخذ طريقه للتطبيق دون أي تسويف أو مماطلة من الإدارة الأميركية المنحازة الى العدو الصهيوني الغاصب”.
ورأت أن “هذا التضامن الدولي والأممي مع قضية العرب والمسلمين المحقة بحاجة فعليا وجديا إلى تضامن داخلي ووحدة صف وموقف حقيقي، ويحتاج الى أن نضع ثقتنا بالله أولا وأخيرا ونعتمد على أنفسنا قبل الآخرين لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، ولأنه ما حك جلدك متل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك”.
وأشارت إلى أن “هذه الهزيمة النكراء لترامب ونتنياهو هي صفعة قوية موجهة ضد مشروعهم ومؤامراتهم، وان دول العالم ما عادت ترضى بالأحادية ولا بالرضوخ لمجنون وأحمق يحاول جر الجميع دون استثناء إلى حظيرته السياسية الخاطئة والحاقدة وإلى المصير المجهول”.
وختمت “إن جبهة العمل الاسلامي في لبنان توكد من جديد أنها إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وداعمة له ومتضامنة معه، وأنها لن تألو جهدا حتى يعود الحق إلى أهلها ويتم تحرير فلسطين من نهرها وإلى بحرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام