تتحضر كل المناطق الفلسطينية المحتلة لا سيما القدس والضفة الغربية وكذلك قطاع غزة المحاصر الجمعة للخروج بتظاهرات وفعاليات حاشدة تحت عنوان “جمعة الغضب الثالثة” تنديدا ورفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان العدو الاسرائيلي.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في “جمعة الغضب”، وتفعيل الحراك العشبي والتظاهرات الشعبية الحاشددة والغاضبة لاسماع الصوت الفلسطيني لكل العالم.
واشارت مصادر فلسطينية الى ان “الشعب الفلسطيني يؤكد عبر حراكه انه لن يفرط بمقدساته ولا يضيع البوصلة وانه يحدد جدول اولوياته بشكل حاسم حيث تتصدرها القدس وثوابت القضية الفلسطينية باستعادة كامل الحقوق المشروعة ومن ضمنها حق العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.
بالتزامن صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها الامنية على مداخل البلدات والمدن في الضفة الغربية المحتلة تأهبا لجمعة الغضب، كما شددت قوات الاحتلال الاجراءت الامنية في مدينة القدس وفي محيط المسجد الاقصى المبارك في محاولة لاعاقة وصول المصلين اليه لأداء صلاة الجمعة.
ويشار ان هذه الجمعة، تأتي بعد يوم من إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارها برفض تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس، حيث صوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت، وعارضته 9 دول.
المصدر: فلسطين اليوم