تساءلت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة،نيكي هايلي، “كيف يمكن أن تسمع إسرائيل كل هذه الكلمات العدائية ومع ذلك تقرر البقاء عضواً في الامم المتحدة”.
وفي كلمة ألقتها خلال جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة، قبل بدء التصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، الخميس، أضافت هايلي إن “أميركا هي أكبر مساهم في الأمم المتحدة وعندما نشارك هذه المؤسسة فهذا له صالح للمجتمع بأجمعه، نقدم التعليم للاطفال والطعام للفقراء ونساعد في أماكن الأزمات وكذلك نبقي على إحساسنا بالمسؤولية وهذه هي الطريقة الأميركية”.
وتابعت هايلي قائلاً إنه “عندما نكون أسخياء مع الأمم المتحدة فإن لدينا توقعات بأن هذا المجهود الأميركي يجب أن يحترم وعندما نتعرض لهذه الهجمات فهذا يعني أن هذه الدولة لا تحترمنا وعلى هذه الدولة أن تدفع لقلة احترامها لأميركا”.
وقالت هايلي “عندنا مسؤولية تجاه الأمم المتحدة لذلك علينا أن نطالب بالمقابل”، قبل أن تختم متوعدة “أميركا ستتذكر هذا الاستهداف الذي نتعرض له في الأمم المتحدة”.
المصدر: وكالة يونيوز