رحبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بالتصويت الكبير لصالح فلسطين، بتصويت 128 دولة لصالح القرار الأممي الذى يؤكد على عروبة القدس ويرفض قرار الادارة الامريكية باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الامريكية إليها، ويعتبر القرار أن أي تغيير في طبيعة القدس باطل ولاغ وكأنه لم يكن ولا يعتد باي اثر يترتب عليه
وثمنت اللجنة في بيان صحفي، تحدى دول العالم الحر للإدارة الامريكية وتهديداتها الاستعمارية والتى تعتبر بلطجة سياسية وعودة للأفكار الاستعمارية واصرار العالم على اعلاء قيم الحق والعدل والقانون وان العالم ليس للبيع وان الدول تجوع ولا تسمح بابتزازها او المس بكرامتها، واثبتت من جديد ان العالم يدخل مرحلة جديدة من التحدى للارهاب وهذه المره تحدي الاٍرهاب السياسي الامريكي وعنوانه استهداف القدس وفلسطين.
وأضافت اللجنة “نحن نقدر للعالم هذا الاصطفاف الكبير الى جانب الحق الفلسطيني والعدالة الانسانية نطالب بوضع هذا القرار وكل قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية موضع التنفيذ والضغط على دولة الاحتلال للالتزام بها وإلزامها بالامتثال لقرارات العالم او فرض عقوبات عليها ومحاصرتها ومقاطعتها حتى تمتثل للارادة والشرعية الدولية”.
وتابعت “ان هذا الانتصار لفلسطين اليوم لم يكن ليتحقق لولا تضحيات شعبنا الكبيرة بالشهداء والجرحى والاسرى واتساع نطاق الانتفاضة الشعبية على كل شبر من ارض فلسطين، وهذا يتطلب مواصلة المواجهة مع الاحتلال وفرض معادلة جديدة تتمثل فى رفض الاحتلال ومقاومته ومقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية وعدم التعامل مع منتجات المستوطنات والتصدي للمستوطنين ومحاصرتهم، والتمسك بالارض الفلسطينية والدفاع عنها وبناء مجتمع مقاوم قادر على مواصلة الكفاح حتى الاستقلال”.
وأكدت ان وحدتنا الوطنية هي صِمَام الأمان لشعبنا وترسيخها يتطلب سرعة انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام البغيض وتجاوز الخلافات من اجل توحيد الجبهة الداخلية، وتوحيد القيادة الجمعية للشعب الفلسطيني عبر الدعوة لعقد لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية كإطار قيادي موحد وصياغة استراتيجية وطنية نستطيع من خلالها توحيد الإرادة والعمل تقديرا للقدس وانتفاضة شعبنا البطل.
المصدر: فلسطين اليوم