اندلعت قبل ظهر الخميس مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة برام الله والخليل ونابلس في الضفة الغربية المحتلة. ووقعت المواجهات في ثلاث نقاط تماس بمحافظة رام الله وسط الضفة، تخللها وقوع إصابات. واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية المغير شمال المدينة، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات طلاب المدارس والشبان مع قوات الاحتلال، تخللها إطلاق كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، أدى لوقوع عشر إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابة آخرين بالاختناق.
ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وأغلقوا الطرقات أمام الجيبات العسكرية، كما انتشر الجنود المشاة في شوارع القرية.
وفي نفس السياق، اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سلواد شرقا، بعد اقتحام الاحتلال البلدة، عقب قيام شبان برشق مركبات المستوطنين بالحجارة على الطريق الاستيطاني غربي البلدة. وتجمع عشرات الشبان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ورشقوا قوات الاحتلال في محيط مستوطنة “بيت ايل” بالحجارة، ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة بين مواطنين وقوّات الاحتلال في مخيم الفوار جنوبًا، وفي جامعة فلسطين التقنية فرع العروب شمال الحافظة.
وأفادت مصادر لوكالة “صفا” بأنّ قوّات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب أحياء المخيم بعد تقدّمها عدة أمتار صوب مدخله، ما أوقع عدّة حالات اختناق في صفوف المواطنين، بينما أعاق الجنود حركة المواطنين.
وفي تلك الأثناء، اقتحمت قوّات الاحتلال حرم جامعة فلسطين التقنية فرع العروب شمال محافظة الخليل، واندلعت مواجهات أوقعت اختناقات شديدة في صفوف الطلبة، في أعقاب رشق حافلة للمستوطنين بالحجارة.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة مواطن خلال مواجهات في الخليل، ونقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج. كما شهدت بلدتا بيت فوريك وتل بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الخميس مواجهات مع قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في جبل القعدة جنوبي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة البركة غربي بلدة تل جنوب غرب نابلس. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بإنزال مجموعة من الجنود صباح اليوم في منطقة البركة، ودارت مواجهات بينهم وبين عشرات الشبان. واعتقلت قوات الاحتلال خلال المواجهات الطفل إسلام أيمن عبد الحجة، ونقلته إلى معسكر حوارة.
المصدر: وكالة صفا