أعلن وزير الدفاع الكندي هارغيت ساغان عن “مفاجآت يستعد لها تنظيم داعش الارهابي في مصر”، موضحا أنه “لا يزال هناك وجود للتنظيم في سيناء، لكن التعامل مع هذا الخطر يقع على عاتق الحكومة المصرية”.
وأشار ساغان، في تصريح له خلال زيارته الى أبو ظبي، الى أن “تحركات الجماعات الإرهابية وتنقلاتها بين الدول المختلفة تتم مراقبتها باستمرار، حتى إذا كان التركيز الأساسي على العراق الآن، إلا إن لدينا جنودا في قوات حفظ السلام بسيناء يراقبون أيضا تحركات عناصر “داعش” واحتمال عودة بعضهم إلى مصر”.
وأوضح أن “هدفنا وتركيزنا الأساسي في سيناء على حفظ السلام في هذه المنطقة، للتأكد من أن التهديدات الأمنية التي يفرضها تنظيم “داعش” الإرهابي لن تزيد ولن تتوسع”، مشدداً على “قلق بلاده من تنامي نفوذ الإرهابيين وأفكارهم بين الشباب في بلاده وفي العالم بشكل عام”.
كما لفت ساغان الى “اننا على دراية بالجهود الكبيرة التي يبذلها بعض القادة في الشرق الأوسط لاحتواء الشباب، ونسعى للتعلم من هذه التجربة، خصوصاً أن لدينا عدداً كبيراً من الشباب انضموا لصفوف التنظيمات الإرهابية”، ذاكراً أن “كندا تستخدم كل الأدوات المتاحة، سواء من الناحية القانونية أو المراقبة، لمحاولة احتواء الشباب ومنعهم من السقوط في فخ الجماعات الإرهابية”.
المصدر: وكالات