تمكنت فرق الإطفاء من احتواء الحريق توماس الذي يجتاح جنوب كاليفورنيا منذ أسبوعين بنسبة 60 بالمئة بعدما أتى على مساحة توازي حجم مدينة لوس أنجليس، لكنها كانت تتخوف الأربعاء من رياح شديدة تؤجج النيران.
وتمكن رجال الإطفاء الذين يكافحون الحريق وعددهم يقارب 6500 من تحقيق تقدم كبير مستفيدين من ظروف جوية مؤاتية، لكن المتحدث باسم وكالة كاليفورنيا للوقاية والإعلام حول الحرائق “كالفاير” دانيال بيرلانت حذر بأن “الظروف الجوية تتبدل”.
وأتى الحريق توماس منذ الرابع من كانون الأول/ديسمبر على 1100 كلم مربع من الأراضي ويخشى وقوع المزيد من الأضرار مع انتشار النيران بفعل الجفاف.
وأعلن إنذار أحمر في منطقة سانتا باربرا مع تسجيل الأرصاد الجوية الوطنية الأربعاء رياحا تصل سرعتها إلى 60 كلم في الساعة.
وركزت وكالة كالفاير اهتمامها في الأيام الأخيرة على مدينة مونتيسيتو الصغيرة التي تضم بين سكانها العديد من النجوم والأثرياء على مسافة 80 كلم شمال غرب لوس انجليس.
ويعتبر الحريق توماس ثاني أكبر حريق في كاليفورنيا بعد الحريق “سيدار فاير” الذي أتى على حوالى 1105 كلم مربع من الأراضي عام 2003.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية