في ساحتِها اجتمع الفلسطينيون، مصلينَ ومنتفضينَ ، وثائرينَ، على العهد، كفَتاتِهم عهد .. للقدسِ زرعَوا الساحاتِ رجالاً ونساءً في اربعاءَ غضبٍ ضدَ الفيتو الاميركي الملحقِ بقرارِ ترامب التهويدي..
رمَوا حجارةً على المحتل، وكلَّ عباراتِ الاشمئزازِ على امةٍ متحجرةٍ امامَ احجارِها الكريمةِ التي تتساقطُ بفعلِ قراراتِ الاميركيينَ الصهاينةِ الممزوجةِ بأكثرَ من سكوتِ الرضى العربي على الفعلِ التهويدي.. مواجهاتُ الضفةِ وغزةَ اَقَفلت على عدّادِ المئةِ والخمسةِ والعشرينَ من الجرحى والمصابينَ بالرصاصِ والغازِ الصهيوني ..
عدّادُ شهداءِ اليمنِ لم يُقفل على الثلاثةَ عشرَ اليوم، معَ الغاراتِ التي ينفذُها العدوانُ السعوديُ الاميركيُ في اليومِ الاولِ بعدَ الالفِ للحربِ المدمرةِ كما وصفتها صحيفةُ الغارديان البريطانية، محملةً محمد بن سلمان مسؤوليةَ تجويعِ اليمنيين، والحكومةَ البريطانيةَ بالمشاركةِ باكبرِ جرائمِ العصرِ عبرَ تغطيةِ العدوانِ السعودي وتسليحِه..
في لبنانَ سلاحُ الحكمةِ يَحكُمُ المشهدَ العام، معَ كلامِ الرئيسِ نبيه بري الذي أوكلَ الى رئيسِ الجمهوريةِ حلَ مسألةِ مرسومِ الاقدميةِ للضباطِ بحكمتِه المعهودة..
اما حكايةُ الكهرباءِ فعلَى عهدِها، واللبنانيون ينتظرونَ الوعود، التي لا تبدو قيدَ المنالِ في قريبِ الايام، مع الازمةِ المتفاقمة، واعتذارِ الشركةِ عن تزايدِ سوءِ التغذيةِ بسببِ الاعطال، لا سيما في الجنوبِ والضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت..
المصدر: قناة المنار