طالبت لجنة القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني بالخروج غداً الأربعاء، في مسيرات حاشدة للتعبر عن رفضها للسياسة الأمريكية بأكملها وبزيارة بينيس العدوانية، مؤكدةً “ان شعبنا قادر على حماية ترابه الوطني ومقدساته الدينية والتاريخية ولن يسمح لأحد مهما كانت قوته ان يفرض ارادته على الشعب الفلسطيني”.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية خلال بيان ان الولايات المتحدة الامريكية تعاود ممارساتها وتضع نفسها في موقف عدائي مع الشعب الفلسطيني باستخدام حق النقص الفيتو لإسقاط قرار ينص على رفض قرار ترامب باعتبار القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الامريكية إليها.
وبينت ان التصويت بالفيتو يثبت ان الولايات المتحدة الامريكية تصر على موقفها العدائي لفلسطين وتخرج نفسها من اي دور مستقبلي لها فى اي عملية سياسية او ديبلوماسية تخص القضية الفلسطينية بل تعتبر جزءا من العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
طالبت القوى الوطنية بضرورة وضع خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال والاستيطان والعدوان الاسرائيلي ضد شعبنا وهذا يتطلب انجاز الوحدة الوطنية وترسيخ القيادة الجامعة للشعب الفلسطيني والإسراع فى دعوة المجلس المركزي للاجتماع بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية لإنجاز قرارات وترتيبات المواجهة القادمة دفاعا عن شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان والسياسة العدوانية الامريكية.
وقالت ان زيارة مايك بينيس نائب الرئيس الامريكي للمنطقة التى يبدأها بزيارة للقدس المحتلة ولحائط البراق زعما باعتباره رمزا دينيا يهوديا تعبر عن حالة العنجهية الامريكية والعداء المتواصل وتدفع المنطقة نحو مزيد من العنف وتنهى اي إمكانية للاستقرار في الارض المقدسة وفى العالم اجمع.
وشددت على ان مجمل السياسة الامريكية الغير قانونية والغير اخلاقية والمرفوضة فلسطينياً تجعل من كل شعبنا موحدا فى مواجهتها ورفض التعامل او الاتصال مع اي من المسئولين الأمريكيين او مقابلتهم وتعتبر أي لقاء يضم اي من الشخصيات الفلسطينية مع اي من مبعوث لترامب او ممثلي الحكومة الامريكية خروجا عن موقف الاجماع الوطني وإضعافا له وكسرا لإرادة شعبنا في مقاطعة الادارة الامريكية.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم