اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان اليوم، “أن استخدام الولايات المتحدة الأميركية “الفيتو” في مجلس الأمن لإبطال مشروع القرار المقدم من قبل مصر بخصوص رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدويلة الغصب الصهيوني هو استهتار بالمجتمع الدولي وضرب بعرض الحائط لموقف دول أوروبية وأجنبية كبرى عدا عن الدول العربية والإسلامية الرافضة قطعا لقرار الرئيس الأميركي المنحاز”.
ولفتت الى ان “استخدام الفيتو هو استمرار للمنهجية والعقلية الأميركية المتحجرة في منع الشعب الفلسطيني من تحصيل حقوقه المشروعة وهو استمرار لسياسة الغطرسة والعنجهية الأميركية والصهيونية المتسلطة رغم معارضة الكثير من دول العالم لتلك السياسة المتصلفة”.
ورأت “أن الحل الأفضل لتلك المعضلة يكون بحشد الطاقات وتوحيد الجهود والصفوف لكسر الآحادية الأميركية ولعزل الصهاينة المحتلين وكشف زيفهم وحقيقة أمرهم على كافة الصعد وبمختلف الوسائل المتاحة”.
واكدت انه “لا بد من تحقيق المصالحة الفلسطينية وتفعيلها، ولا بد من بذل الجهد الحثيث من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لمواكبة انتفاضة القدس المباركة، وكذلك على السلطة الفلسطينية تحديد أولويات الصراع القائم مع قوات الاحتلال وخصوصا بعدما تبين لها وللعالم أجمع أن راعي ما يسمى بعملية السلام المزعومة بين الفلسطينيين والصهاينة هو أول من ضرب المسمار الأول في نعش تلك المفاوضات وتلك العملية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام