اعتبرت الحكومة الأردنية أن نتائج التصويت في مجلس الأمن أمس أكدت أن المجتمع الدولي يرفض القرار الأميركي بشأن القدس، وأن الفيتو الذي استخدمته واشنطن في مجلس الأمن الدولي أمس ضد مشروع قرار عربي لا ينتقص من قرارات الشرعية الدولية ومن الموقف القانوني الذي رسخته حيال القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قوله إن “نتائج التصويت في مجلس الأمن أمس الاثنين، أكدت أن المجتمع الدولي كله يرفض القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وبين أن القرار الأميركي يتناقض “مع قرارات الشرعية الدولية وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي لا ينتقص الفيتو الأميركي أمس منها ومن الموقف القانوني الذي رسخته إزاء القدس ووضعها”. وأضاف المومني أنه “ورغم الفيتو الأميركي، فإن القانون الدولي يؤكد عدم قانونية القرار الأميركي ولا يعترف به، ولا بأي أثر له”.
وقال إن “الأردن سيستمر بالعمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي لمواجهة تبعات القرار الأميركي ولحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وبالقدس الشرقية عاصمة لها، والأردن سيعمل مع المجموعة العربية في الأمم المتحدة لضمان تحرك فاعل يؤكد الوضع القانوني للقدس الشرقية أرضا محتلة وعدم قانونية القرار الأميركي”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، يوم 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، ما أثار ردود فعل رافضة عربية وغربية على القرار الأميركي.
واستخدمت الولايات المتّحدة حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار عربي بشأن القدس، ناقشه مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين، ونص على “عدم الاعتراف بأي تغيير على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967″، “والامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980”.
المصدر: سبوتنيك