أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الاثنين “إن القرار الجائر الذي اتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب ترامب بشأن القدس المحتلة لن يغير من حقيقة الواقع في المدينة المقدسة شيئا، وستبقى القدس التي ارتقى في سبيل حريتها وعودتها قوافل لا تنتهي من الشهداء، عربية وإسلامية وعاصمة أبدية لفلسطين مهما حاول الطغاة في أمريكا وكيان الاحتلال تغيير اسمها وطمس معالمها”.
وأشاد التجمع خلال بيان “بالدور البطولي الذي يجسده الإعلام الفلسطيني الذي أثبت خلال هذه المعركة أنه في مقدمة الصفوف لنقل رسالة فلسطين، رغم تصاعد الاستهداف الممنهج من قبل قوات الاحتلال للصحفيين والذي أسفر منذ إعلان ترمب عن إصابة نحو 100 صحفي بجراح مختلفة وحالات اختناق”.
وأدان التجمع “ما أقدمت عليه بعض القنوات الإعلامية العربية التطبيعية من إفساح المجال للمتحدثين الإسرائيليين لبث سمومهم وأكاذيبهم لتشويه وعي الجماهير فيما يتعلق بحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي، داعيةً هذه القنوات للتراجع فورا عن تلك السياسة التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال”.
وأكد التجمع أن “الإعلام المقاوم والمنحاز للحق العربي والإسلامي في فلسطين، قد أثبت نجاعته في تحشيد كل طاقات الأمة باتجاه قضية القدس لما لها من مركزية في وعي الأمة”.
وأهاب التجمع ب”فرسان الاعلام الجديد بمواصلة الحملات الداعمة للحق الفلسطيني وباللغات الأجنبية لإيصال رسالتنا إلى كل العالم، لمواجهة الدعاية الاسرائيلية الباطلة”.
وأشاد التجمع “بالأداء الإعلامي المهني والمسؤول الذي تقدمته عشرات وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية في تغطيتها لتداعيات القرار الأمريكي الظالم بحق المدينة المقدسة، ونثمن استجابتها الواعية لنبض الشارع من خلال الموجات الإذاعية والفضائية المفتوحة تضامنا مع القدس ورفضا للقرار المذكور، والتي كان آخرها التظاهرة الإعلامية العربية الموحدة والتي جاءت بمبادرة مقدّرة من الجمهورية العربية المصرية”.
المصدر: فلسطين اليوم