قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وزير الخارجية القطري، إن اليوم الوطني لبلاده والموافق الـ18 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيحمل رسائل جديدة وعميقة على حد تعبيره لمن وصفهم بـ”دول الحصار،” في إشارة إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وجاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية على لسان الوزير، حيث قال، “احتفال هذا العام سيكون مختلفا عن السنوات السابقة، كونه يأتي في ظل حصار جائر ممتد منذ عدة أشهر، لذلك سيحمل رسائل جديدة وعميقة لدول الحصار عن قوة قطر وصمود مجتمعها والتلاحم الفريد بين الشعب الوفي والقيادة الرشيدة.”
وتابع قائلا: “شعار هذا العام ’أبشروا بالعز والخير‘ يتناغم تماما مع مشاعر وأحاسيس أهل قطر في هذه الفترة الحساسة، فكلهم تغمرهم مشاعر العزة ويستبشرون خيرا رغم الإجراءات القاسية وغير القانونية التي اتخذتها دول الحصار،” مضيفا: “دولة قطر قد نجحت وبشهادة الجميع في إدارة الأزمة الخليجية غير المسبوقة في منطقة الخليج بعقلانية واحترام كبير للذات.” وأردف الوزير القطري قائلا “تكامل الأدوار السياسية والاقتصادية والإعلامية والشعبية، قد أفلح في إفشال كل المخططات الماكرة وكسر شوكة الحصار وتعزيز سيادة واستقلالية دولة قطر إلى درجة أن السكان باتوا لا يشعرون الآن بأي تأثير للحصار على حياتهم اليومية.”
المصدر: CNN