أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي ان روسيا تعطي الأولوية لتطوير الموارد في القطب الشمالي.
وقال «لقد طورنا برنامجا لتنمية القطب الشمالي. المهم هو الإفادة من القيمة الصناعية للقطب الشمالي وخصوصا عبر استخراج المواد الأولية». واضاف «تحوي هذه المنطقة مواردنا الأساسية على صعيد المعادن، لكن الإفادة منها يجب ان تتم في موازاة الدفاع عن الطبيعة في هذه المنطقة الحساسة».
واوضح بوتين ان ثمة جانبا آخر مهما يتجلى في «ضمان الأمن العسكري» بعدما عززت روسيا في 2017 بُناها التحتية العسكرية في هذه المنطقة عبر نشر أنظمة دفاع جوية جديدة وإجراء مناورات عسكرية عدة.
وقال ايضا «ساستشهد بالعالم الروسي ميخائيل لومونوسوف الذي قال ان ثروة روسيا ستنمو في سيبيريا، لأقول ان ثروة روسيا ستنمو في القطب الشمالي».
غير انه استدرك بالقول «ولكن يجب عدم نسيان مصالح سكان الشمال المحليين. إنها نقطة بالغة الاهمية: ينبغي عدم تدمير مصالحهم الاقتصادية. واذا تناقض أمر ما مع تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى، يجب من دون ادنى شك اتخاذ تدابير تشكل تعويضا».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي انها اكتشفت احدى عشرة جزيرة جديدة وستة مضائق في القطب الشمالي في الأعوام الخمسة الأخيرة، ما يعزز مطالب روسيا في هذه المنطقة المتنازع عليها وخصوصا أنها طالبت امام الامم المتحدة في 2015 بالسيادة على 1،2 مليون كلم مربع.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية